هل يؤدي نموذج المقايضة أو ترتيب التصفية دورا أكبر في وضع الميزانية الرأسمالية؟

The Great Gildersleeve: Leila Returns / The Waterworks Breaks Down / Halloween Party (يمكن 2024)

The Great Gildersleeve: Leila Returns / The Waterworks Breaks Down / Halloween Party (يمكن 2024)
هل يؤدي نموذج المقايضة أو ترتيب التصفية دورا أكبر في وضع الميزانية الرأسمالية؟
Anonim
a:

نظرية المقايضة الثابتة ونظرية ترتيب التنقيط هما مبدأان ماليان يساعدان الشركة على اختيار هيكل رأسمالها. كلاهما يلعب دورا متساويا في عملية صنع القرار اعتمادا على نوع هيكل رأس المال الشركة ترغب في تحقيقه. ومع ذلك، فقد لوحظ من الناحية التجريبية أن نظرية ترتيب التنقيط هي الأكثر استخداما في تحديد هيكل رأس مال الشركة.

نظرية المقايضة الثابتة هي نظرية مالية تقوم على عمل الاقتصاديين موديلياني وميلر. مع نظرية المقايضة الثابتة، وبما أن مدفوعات ديون الشركة هي قابلة للخصم الضريبي، وهناك مخاطر أقل في اقتطاع الديون على حقوق الملكية، فإن تمويل الديون هو في البداية أرخص من تمويل الأسهم. ويعني ذلك أنه يمكن للشركة خفض متوسط ​​التكلفة المرجحة لرأس المال من خالل هيكل رأس المال مع دين على حقوق الملكية. ومع ذلك، فإن زيادة مبلغ الدين يزيد أيضا من المخاطر التي تتعرض لها الشركة، مما يعوض إلى حد ما النقص في المعدل المرجح لتكلفة رأس المال. ولذلك، فإن نظرية المقايضة الثابتة تحدد مزيجا من الدين وحقوق الملكية حيث يؤدي انخفاض المعدل المرجح لتكلفة رأس المال إلى إضعاف المخاطر المالية المتزايدة على الشركة.

تنص نظرية ترتيب التصفية على أن الشركة تفضل أن تمول نفسها أولا داخليا من خلال الأرباح المحتجزة. وفي حالة عدم توفر مصدر التمويل هذا، يتعين على الشركة أن تمول نفسها من خلال الديون. وأخيرا، وكملجأ أخير، ينبغي أن تمول الشركة نفسها من خلال إصدار أسهم جديدة. هذا أمر التنقيط مهم لأنه يشير إلى الجمهور كيفية أداء الشركة. إذا كانت الشركة تمول نفسها داخليا، فهذا يعني أنها قوية. إذا كانت الشركة تمول نفسها من خلال الديون، فهي إشارة إلى أن الإدارة واثقة من أن الشركة قادرة على الوفاء بالتزاماتها الشهرية. إذا كانت الشركة تمول نفسها من خلال إصدار أسهم جديدة، فهي عادة إشارة سلبية، حيث تعتقد الشركة أن مخزونها مبالغ فيه، وأنها تسعى لكسب المال قبل انخفاض سعر سهمها.