أوبيك موازين تراجع توقعات الإنتاج والطلب النفطي

هل ما تعرضت له اسواق النفط منذ يوليو الماضي محصور فقط بعوامل الاسواق؟ (شهر نوفمبر 2024)

هل ما تعرضت له اسواق النفط منذ يوليو الماضي محصور فقط بعوامل الاسواق؟ (شهر نوفمبر 2024)
أوبيك موازين تراجع توقعات الإنتاج والطلب النفطي

جدول المحتويات:

Anonim

قامت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بتخفيض توقعاتها للطلب العالمي على النفط في تقريرها الشهري الصادر في 14 سبتمبر. وأشارت المنظمة إلى تباطؤ الاقتصادات في الصين وأمريكا اللاتينية، التي كانت في السابق محفزات الطلب على النفط. ووفقا للتقرير، فإن توقعات منظمة أوبك تنمو بنسبة 1.29 مليون برميل يوميا في عام 2016، أي بانخفاض قدره 1. 34 مليون برميل يوميا. ومع ذلك، فقد قامت منظمة الأوبك في عام 2015 بمراجعة تصاعدية لنمو الطلب على النفط من 1.38 مليون برميل يوميا إلى 1. 46 مليون برميل يوميا بسبب نمو أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

- 1>>

خفضت أوبك أيضا النمو الاقتصادي العالمي إلى 3٪ في عام 2015 و 3٪ في عام 2016 بسبب تراجع الاقتصاد الصيني، الأمر الذي جعل المستثمرين هبوطيين لمنتجي السلع الأساسية، والتقلبات في أسواق الأسهم العالمية. وقالت أوبك: "في حين أن مجموعة الاقتصادات الناشئة والنامية كانت المحرك الرئيسي للنمو في السنوات الأخيرة، فقد أصبح من الواضح أن النمو في هذه المجموعة آخذ في التباطؤ. "

- 2>>

في تقريرها الشهري، خفضت أوبك توقعاتها لإنتاج الولايات المتحدة في عام 2015 بمقدار 100 ألف برميل يوميا لتصل إلى 13 75 مليون برميل يوميا، مما يعني نهاية للازدهار النفطي الصخري في الولايات المتحدة الذي غير المشهد من صناعة النفط. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع االستثمار في األعمال التجارية وانخفاض الحفارات في الواليات المتحدة، نتيجة انخفاض أسعار النفط بنسبة٪ 60 في السنة األخيرة. وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) "في أمريكا الشمالية، هناك دلائل على أن الإنتاج الأمريكي بدأ في الاستجابة لانخفاض الاستثمار والنشاط. في الواقع، كل العيون هي على مدى سرعة الإنتاج الأميركي يسقط. "وأضافوا أن" هذا يمكن أن يسهم في الحد من اختلال التوازن في أساسيات سوق النفط، ولكن يبقى أن نرى إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك في الأشهر المقبلة. "

- 3>>

من 1973 إلى 1979، يبدو أن أوبك لديها القدرة الكاملة على أسعار النفط، ويبدو أنها قادرة على زيادة أو نقصان إنتاج النفط حسب الظروف اللازمة. وازدادت طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل جذري من هذا الترتيب، ورفض أعضاء أوبك خفض انتاجهم النفطي لحماية تأثيرهم في السوق، مما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار النفط.

الخلاصة

لا شك أن صناعة النفط العالمية تشهد تغييرا هيكليا كبيرا، والدليل على ذلك هو 45 دولارا من النفط. وبما أن من الواضح أن أعضاء الأوبك لن يخفضوا الإنتاج، حتى مع انخفاض الأسعار الحالية، يجب أن يبدأ إنتاج الولايات المتحدة في التهدئة. ويبدو أن هذا يشير إلى انتصار لأوبك التي تهتم أكثر بالحفاظ على حصتها في السوق. وتوقعت منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك / ان ينخفض ​​انتاج النفط من خارج الاوبك بمقدار 110 الاف برميل يوميا، اى اقل من توقعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغة 500 برميل.000 برميل يوميا بحلول عام 2016. ونتيجة للتقرير، استقر خام غرب تكساس الوسيط عند 44 دولارا للبرميل.