ما هي النسبة الصحيحة بين رأس المال العامل والموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة؟

راس المال العامل | hossam vlog (شهر نوفمبر 2024)

راس المال العامل | hossam vlog (شهر نوفمبر 2024)
ما هي النسبة الصحيحة بين رأس المال العامل والموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة؟
Anonim
a:

هناك عدد من العوامل التي تؤثر على تحديد نسبة رأس المال العامل الجيد، وهي نسبة السيولة الأولية التي تقيس العلاقة بين أصول الشركة وخصومها.

نسبة رأس المال العامل هي مقياس أساسي جدا للسيولة. ويهدف إلى الإشارة إلى مدى قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية الحالية وهو مقياس للملاءة المالية الأساسية للشركة. يتم احتساب النسبة بقسمة الموجودات المتداولة على المطلوبات المتداولة. وفيما يتعلق بالبيانات المالية، فإن هذا الرقم يظهر في الصدارة في الميزانية العمومية للشركة. ويشار إليها أيضا باسم النسبة الحالية. وبشكل عام، يتم اعتبار نسبة رأس المال العامل أقل من 1 كمؤشر لمشاكل السيولة المستقبلية المحتملة، في حين يتم تفسير نسبة 1.5 إلى 2. 0 على أنها تشير إلى وجود شركة على أساس مالي قوي من حيث السيولة. ولا تعتبر بالضرورة نسبة أعلى من 2 أعلى بصورة متزايدة أفضل؛ فإن نسبة أعلى بكثير يمكن أن تشير إلى أن الشركة لا تقوم بعمل جيد لتوظيف أصولها لتوليد أقصى قدر ممكن من الإيرادات. وتنعكس نسبة عالية من رأس المال العامل بشكل غير متناسب في نسبة العائد على الأصول غير المواتية (روا)، وهي واحدة من نسب الربحية الأولية المستخدمة لتقييم الشركات.

السيولة ذات أهمية حاسمة لأي شركة. وإذا لم تتمكن الشركة من الوفاء بالتزاماتها المالية، فإنها في خطر شديد من الإفلاس، مهما كانت وردية آفاق نموها في المستقبل. ومع ذلك، فإن نسبة رأس المال العامل ليست مؤشرا دقيقا حقا لمركز السيولة للشركة. فهو يعكس ببساطة النتيجة الصافية للتصفية الكلية للأصول للوفاء بالالتزامات، وهو حدث نادرا ما يحدث فعلا في عالم الأعمال. وهو لا يعكس التمويل الإضافي الذي يمكن أن تتاحه الشركة، مثل خطوط الائتمان غير المستخدمة الحالية. الشركات عادة لا تحصل على خطوط الائتمان لمزيد من النقود في متناول اليد من اللازم؛ فإن ذلك سيؤدي إلى تكاليف فائدة لا داعي لها، ولكن العمل على هذا الأساس قد يتسبب في أن تظهر نسبة رأس المال العامل منخفضة بشكل غير طبيعي. ومع ذلك، فإن مقارنات مستويات رأس المال العامل مع مرور الوقت يمكن أن تكون على الأقل بمثابة إشارة محتملة للإنذار المبكر بأن الشركة قد تواجه مشاكل فيما يتعلق بجمع المستحقات في الوقت المناسب، إذا لم تعالج، يمكن أن تؤدي إلى أزمة سيولة في المستقبل.

القياس البديل الذي قد يوفر مؤشرا أكثر صلابة على الملاءة المالية للشركة هو دورة التحويل النقدي أو دورة التشغيل. وتوفر دورة التحويل النقدي معلومات هامة عن مدى سرعة قيام الشركة بتحويل المخزون وتحويل المخزون إلى مستحقات مدفوعة.ونظرا ألن معدالت الدوران البطيئة للمخزون أو معدالت التحصيل البطيئة للمستحقات غالبا ما تكون في صميم مشاكل التدفقات النقدية أو السيولة، فإن دورة التحويل النقدي يمكن أن توفر مؤشرا أكثر دقة لمشاكل السيولة المحتملة من نسبة رأس المال العامل. وتبقى نسبة رأس المال العامل مقياسا أساسيا هاما للعلاقة الحالية بين الأصول والخصوم.