ما هي الاختلافات الرئيسية بين النهج الجمهوري والديمقراطي لتنظيم الاقتصاد؟

Watch President Obama Deliver Full 2011 State of the Union Address (أبريل 2024)

Watch President Obama Deliver Full 2011 State of the Union Address (أبريل 2024)
ما هي الاختلافات الرئيسية بين النهج الجمهوري والديمقراطي لتنظيم الاقتصاد؟
Anonim
a:

وبصفة عامة، يعتبر الحزب الجمهوري أمرا ملائما للأعمال التجارية لأنه يفضل التنظيم الحكومي المحدود للاقتصاد. ويشمل ذلك تنظيما أقل في مجال الأعمال التجارية، مثل القيود التي قد تسعى إلى إبطال السعي لتحقيق الأرباح للشواغل البيئية ومصالح نقابات العمال وفوائد الرعاية الصحية ومدفوعات التقاعد. وبالنظر إلى هذا التحيز الأكثر تأييدا للأعمال التجارية، يميل الجمهوريون إلى تلقي الدعم من أصحاب رؤوس الأموال التجارية والاستثمارية، بدلا من عنصر العمل الذي يشكل العمال ومصالحهم.

--1>>

يقال إن الديمقراطيين يعتمدون بشكل أكبر على التدخل الحكومي للتأثير على اتجاه الاقتصاد والحفاظ على دافع الربح للشركات أكثر في الخليج. ويأتي التنظيم العالي بتكاليف متزايدة يمكن للديمقراطيين دعمها من خلال زيادة الضرائب. ونتيجة لذلك، وصف الحزب أيضا بأنه "ضريبة وإنفاق"، مع الاعتقاد بأن الشركات أكثر تركيزا على كسب عائد للمساهمين وعلى استعداد لخفض الزوايا من حيث حماية الخير الاجتماعي العام.

خلال فترات الركود الاقتصادي، سوف يميل الديمقراطيون إلى الاعتقاد بأن الإنفاق على العجز ضروري للمساعدة في تحفيز الاقتصاد حتى تتحسن آفاق الأعمال الخاصة. ويشار إلى التأثير على مستويات الإنفاق الحكومي بالسياسة المالية. وقد يتطلعون أيضا إلى تعزيز وتوسيع نطاق برامج الرعاية الاجتماعية لمساعدة المواطنين الذين فقدوا وظائفهم أو هم في أمس الحاجة إليها بسبب ظروف اقتصادية أكثر صعوبة. وقد يميل الجمهوريون إلى الاعتماد بدرجة أقل على التدخل الحكومي، ولكنهم قد يدفعون المزيد من المستويات النقدية التي تسعى إلى تغيير عرض النقود. إن تخفيض سعر الفائدة على الأموال الفدرالية ونسب الاحتياطي المصرفي يمكن اعتباره من أدوات السياسة النقدية التي يمكن سحبها.

الواقع هو أن الخطوط بين ما يعتبر نهجا جمهوريا وديمقراطيا تقليديا لتنظيم الاقتصاد أكثر وضوحا. لقد سددت الولايات المتحدة عجزا في الميزانية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، مما يعني أنها أنفقت أكثر مما فعلت، مما أدى إلى زيادة دور الحكومة في الاقتصاد، مما يعني أن الإنفاق استمر في الأوقات الطيبة أو السيئة. كما أن لدى السياسيين الحكوميين اختلافات شخصية في كيفية إدارتهم للاقتصاد، ولكن معرفة انتماءاتهم الحزبية يمكن أن تظل مؤشرا قويا في النهج الذي قد يتخذونه في التأثير على الاقتصاد.