3 دول مع عائدات السندات السلبية وأسعار الفائدة

أسعار سندات الخزينة وعائداتها. (شهر نوفمبر 2024)

أسعار سندات الخزينة وعائداتها. (شهر نوفمبر 2024)
3 دول مع عائدات السندات السلبية وأسعار الفائدة

جدول المحتويات:

Anonim

أسعار الفائدة السلبية وعائدات السندات ظاهرة جديدة نسبيا، مدفوعا بنوايا مثل تحفيز الإقراض التجاري بغرض دفع عجلة النمو الاقتصادي، ورفع التضخم إلى مستويات معتدلة وتخفيف ارتفاع قيمة العملة المحلية. واعتبارا من أغسطس 2016، كانت نتائج سياسات أسعار الفائدة السلبية متفاوتة، حيث حققت البلدان بعض النجاح في إدارة أسعار الصرف، على الرغم من أن النمو لم يتحقق بعد، ولا تزال هناك ضغوط انكماشية.

1. سويسرا

لمنع استمرار تقدير الفرنك السويسري مقابل اليورو، وضع البنك الوطني السويسري ربط العملة باليورو بسعر صرف قدره 1. 2 فرنك سويسري. فقبل ​​وضع هذا الربط، رأى المستثمرون أن العملة كملاذ آمن في وقت تقلبات السوق قد دفعت قيمة الفرنك، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف صادرات البلد.

وبحلول نهاية عام 2014، كان لدى سويسرا احتياطيات أجنبية متراكمة تتجاوز 480 مليار دولار نتيجة لدعم ربط اليورو، الذي يمثل 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إمكانية التسهيل الكمي من قبل البنوك المركزية في أوروبا لديها القدرة على رفع تكلفة الحفاظ على الربط القائم، وذلك بسبب الضعف المحتمل لليورو.

في 15 يناير 2015، أعلن البنك الوطني السويسري (شنب) أنه لن يدعم ربط اليورو بعد ذلك، وبدلا من ذلك اعتمد سياسات أسعار الفائدة السلبية للودائع الليلية التي قدمتها المؤسسات المالية وكذلك الودائع الأجنبية. منذ التخلي عن ربطه باليورو، ظلت أسعار الفائدة السلبية على الودائع سلبية 0. 75٪، وسعر كامل منحنى العائد للسندات الحكومية السويسرية دفع معدلات سلبية، اعتبارا من يوليو 2016.

2. الدنمارك

مثل سويسرا، كان المحرك الرئيسي لسياسة سعر الفائدة السلبي في الدنمارك، منذ عام 2012، قد تم تأسيسه على تخفيف ارتفاع قيمة العملة مقابل اليورو من خلال فرض رسوم على المودعين الأجانب. وبحلول حزيران / يونيو 2016، تلقى المودعون التجاريون والأجانب سلبيا 0. 65٪، وهي حالة من المرجح أن تبقى تقديرات البنك المركزي في البلاد حتى عام 2018.

كما أن قطاعات سوق السندات في البلاد تسدد عائدات سلبية، في الواقع دفع المقترضين. على سبيل المثال، بدأت سندات الرهن العقاري قصيرة الأجل التي تستحق خلال أقل من خمس سنوات في دفع عائدات سلبية في أبريل 2016 وانخفضت إلى مزيد من الانخفاض في المنطقة السلبية بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. واعتبارا من حزيران / يونيو 2016، كانت القروض العقارية القصيرة األجل قد حققت سلبيا بنسبة٪ 31. أما املقترضون الذين دفعوا بالكامل رسوم اإلقراض فقد تم بالفعل إرسال شيكات من املؤسسات املالية التي حتمل رهنهم.

3. السويد

بعد أن أخذ البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى منطقة سلبية في يونيو 2014، اتبعت السويد حذوها من خلال سياسة سعر الفائدة السلبية في فبراير 2015. يتم تحديد سعر الفائدة القياسي في السويد من قبل المجلس التنفيذي للمركز المركزي بنك السويد، المعروف أيضا باسم البنك المركزي السويدي. والمعيار المرجعي هو المعدل الذي يمكن للمصارف بموجبه أن تقترض أو تودع الأموال بموجب هيكل اتفاق إعادة شراء لمدة سبعة أيام. ويشار إلى أن سعر الفائدة على سعر الفائدة السالب في السويد هو آلية فريدة من نوعها بين البلدان ذات معدلات الفائدة والسندات السلبية، ولكن الأثر الصافي لفرض الفائدة على الودائع هو نفسه عموما.

في حين أن نتائج المعدلات السلبية كانت مختلطة وانتقادات لعدم فعاليتها، فبعد تنفيذ السويد للمعدلات السلبية مباشرة، شهدت البلاد انخفاضا في الضغوط الانكماشية وقفزة في الناتج المحلي الإجمالي مع هبوط الكرونة السويدية مقابل العملات الرئيسية. وبسبب النمو في الناتج المحلي الإجمالي، بدأت الکرونة في استعادة قوتھا في أغسطس 2015، وانخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي إلی 0. 3٪ في الربع الثاني من عام 2016، وھو أدنى مستوى لھ منذ الربع الأول من عام 2014. وفي فبرایر 2016، انتقلت أسعار الفائدة لأسفل من السلبية 0. 35٪ إلى سلبية 0. 5٪ وحافظت على هذا المستوى في اجتماعها في يوليو 2016.

الطرز الرئيسية

اعتبارا من أغسطس 2016، حقق تنفيذ أسعار الفائدة السلبية نتائج متباينة في وأوروبا واليابان، وهذه الأخيرة التي اعتمدت سياسة سعر الفائدة السلبية في يناير كانون الثاني عام 2016، في حين تعرض مجموعة متنوعة من المخاطر النظامية. وتشمل هذه المخاطر استمرار الضغط على هوامش اإلقراض للبنوك التجارية وإمكانية زيادة التقلب في العمالت وإمكانية سحب مبالغ نقدية كبيرة إذا بدأت البنوك في تحصيل عمولة العمالء المحليين على رأس المال المودعة. وبالنسبة لأوروبا على وجه الخصوص، فإن الجمع بين هذه المخاطر ونتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضيف طبقة إضافية من الخطر في بيئة تتسم باقتصادات هشة تنشر استراتيجيات عالية المخاطر بحثا عن النمو واستقرار أسعار الصرف.