لقد سمعنا جميعا أن هذا التحذير في كل مكان: "الأداء السابق لا يضمن النتائج المستقبلية. "ولكن بالنظر إلى قائمة من صناديق الاستثمار المشترك، على سبيل المثال، خطة 401 (ك)، فإنه من الصعب تجاهل تلك التي سحق المنافسة في السنوات الأخيرة.

على مستوى واحد، من المنطقي أن العائد من سنة واحدة أو خمس سنوات من صندوق تميل إلى تحمل الكثير من الوزن. ما لم يكن لدى المستثمرين الوقت والوفاة للتحقيق في كل سلة من الأوراق المالية من تلقاء نفسها، فمن المرجح أن تعتمد على المعلومات التي هي الحق في متناول أيديهم.

ولكن هل النتائج التاريخية مؤشر جيد على النتائج على الطريق؟ ويبدو أن البيانات تشير إلى خلاف ذلك. ونظرت إحدى الدراسات في بيانات الصناديق المشتركة على مدى فترة 16 عاما، ووجدت أن 7٪ فقط من أفضل 100 مدير صندوق في أي سنة معينة احتفظوا بهذا التمييز في السنة التالية.

أظهر تقرير منفصل من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز أن 21٪ فقط من الأسهم المحلية في الربع الأول من فناني الأداء في عام 2011 بقيت هناك في عام 2012. وظل أكثر بقليل من 7٪ في الربع الأعلى بعد عامين.

- <> الأداء اللاحق لصناديق الاستثمار المشترك في الربع الأول من عام 2011

المصدر: ستاندارد & بور's

التاريخ غالبا ما لا يكرر

لماذا النتائج السابقة غير موثوق بها؟ ألا ينبغي لمديري صناديق النجوم أن يكونوا قادرين على تكرار أدائهم عاما تلو الآخر؟

ومن المؤكد أن بعض الأموال المتداولة بنشاط تغلب على المنافسة بشكل منتظم إلى حد ما على مدى فترة زمنية طويلة. ولكن عدم القدرة على التنبؤ الكامنة في السوق يعني أنه حتى أفضل العقول في الأعمال التجارية سوف يكون خارج سنوات.

بحثت دراسة أجرتها شركة الاستثمار روبرت دبليو بيرد وشركاه في هذه الظاهرة. ما وجدته الشركة هو أنه حتى بين مديري الصناديق الذين تجاوزوا السوق على مدى 10 سنوات، شهدت العديد من التمديدات لمدة سنتين أو ثلاث سنوات حيث عبروا الحزمة.

ترجمة: إذا كنت تبحث عن نتائج الصندوق الأخيرة والأرقام تبدو غير مثيرة للقلق، فمن الصعب معرفة ما إذا كان

سيئة مدير عام سيئة أو جيد مدير وجود سنة سيئة. هناك سبب أكثر جوهرية لعدم مطاردة عوائد عالية. إذا كنت تشتري مخزونا يتجاوز السوق - على سبيل المثال، أحد الأسهم التي ارتفعت من 20 إلى 24 دولارا (أو ما يعادله بالعملة المحلية) من حصة في غضون عام - قد يكون ذلك بقيمة 21 دولارا فقط. وبمجرد أن يدرك السوق أن الأمن في ذروة الشراء، فإن التصحيح لا بد أن يأخذ السعر لأسفل مرة أخرى.

وينطبق الشيء نفسه على صندوق، وهو ببساطة سلة من الأسهم أو السندات. إذا كنت تشتري مباشرة بعد صعود، في كثير من الأحيان هو الحال أن التوازن على وشك جعله إلى الوراء.

ما الأمور حقا

بدلا من النظر إلى ما حدث في الماضي، والمستثمرين أفضل حالا مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المختلفة التي تؤثر على النتائج المستقبلية.في هذا الصدد، قد يساعد على تعلم درس من مورنينغستار، واحدة من الشركات الرائدة في مجال أبحاث الاستثمار في البلاد.

يرجع تاريخها إلى الثمانينيات من القرن الماضي، وقد عينت الشركة تصنيف النجوم لكل صندوق على أساس العوائد المعدلة حسب المخاطر. ومع ذلك، أظهرت الأبحاث أن هذه الدرجات أظهرت علاقة ضئيلة مع النجاح في المستقبل.

وقد أدخلت مورنينستار منذ ذلك الحين نظام الدرجات الجديد على أساس خمسة P في: عملية، والأداء، والناس، والوالدين والسعر. مع نظام التصنيف الجديد، انها تبحث في استراتيجية الاستثمار للصندوق، وطول العمر من مديريها ونسب حسابها والعوامل الأخرى ذات الصلة. الأموال في كل فئة كسب الذهب والفضة والبرونز أو محايدة التصويت.

لجنة التحكيم لا تزال خارج على ما إذا كانت هذه الطريقة الجديدة سوف أجرة أي أفضل من الأصل. بغض النظر عن ذلك، انها اعتراف بأن النتائج التاريخية، في حد ذاتها، لا يقول سوى جزء صغير من القصة.

إذا كان هناك عامل واحد يرتبط باستمرار مع الأداء القوي، فإنه من الرسوم. وهذا ما يفسر شعبية صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة، والتي تعكس، بتكلفة أقل بكثير من الأموال المتداولة بنشاط، مؤشر السوق.

وفقا ل "فانجارد"، فإن نسبة 68٪ من الصناديق ذات القيمة الكبيرة قد حققت معيارا قياسيا على مدى السنوات العشر الماضية. ما يظهر هذا هو أنه نظرا لتعقيد حركة الأسهم، فإنه من الصعب حتى للمديرين المهرة لاختيار ما يكفي من الفائزين لتعويض ثمن أعلى من أموالهم.

الخلاصة

من المغري أن نحكم على صندوق مشترك بناء على عوائده الأخيرة. ولكن إذا كنت تريد حقا أن تختار الفائز، والنظر في مدى استعدادها للنجاح في المستقبل، وليس كيف فعلت في الماضي. للحصول على معلومات أساسية، راجع

برنامج أساسيات صندوق الاستثمار المشترك و 3 استراتيجيات صناديق الاستثمار المشتركة .