يهتم الاقتصاديون بفائض الاستهلاك لأنه يقيس الرفاه الاقتصادي، ويلعب دورا كبيرا في أسعار السوق المتغيرة، ويلعب دورا في المرونة السعرية للطلب، ويسمح بالتمييز في الأسعار.
فائض المستهلك هو الفرق بين المبلغ الإجمالي الذي يكون المستهلكون مستعدين وقادرين على الدفع مقابل سلعة أو خدمة، والمبلغ الإجمالي الذي يدفعونه فعلا مقابل تلك السلعة أو الخدمة. وهو مقياس للفوائد والرفاهية التي اكتسبها الناس في الاقتصاد من استهلاك كمية إجمالية من السلع والخدمات، وهو أمر ذو أهمية كبيرة للاقتصاديين.
في ظل الظروف العادية، يتغير مستوى فائض المستهلك مع تغير أسعار السوق من أجل تغيير السلعة أو الخدمة. وانخفاض المعروض من السلعة أو الخدمة يزيد من السعر ويقلل من فائض المستهلك، مما يقلل الرفاهية الاقتصادية. ويؤدي ارتفاع الطلب على السلعة أو الخدمة إلى زيادة السعر وزيادة فائض المستهلك، وزيادة الرفاه الاقتصادي.
وعندما تكون الأسعار غير مرنة، فإنه يزيد من فائض المستهلك لأن المشترين مستعدون لدفع ثمن مرتفع لاستهلاك السلعة أو الخدمة. وعندما يكون الطلب مرنا، فإنه يقلل فائض المستهلك نظرا لأن المستهلكين لا يرغبون في دفع ثمن أعلى للسلعة أو الخدمة.
يسمح فائض المستهلك للشركات داخل الاقتصاد بالاستفادة من التمييز السعري. والتمييز السعري هو فرض رسوم مختلفة على شرائح المستهلكين المختلفة لنفس السلعة أو الخدمة. وهذا يسمح للشركات لتحويل فائض المستهلك إلى فائض المنتج والاستفادة من ارتفاع الإيرادات والأرباح. وهذا يقلل من الرفاه الاقتصادي داخل الاقتصاد.
قيمة الاستثمار: لماذا يهتم المستثمرون بالتدفق النقدي الحر على إبيتدا
تبحث في فلسفة الاستثمار القيمة والمنهجية لمعرفة السبب في التدفق النقدي الحر هو أكثر أهمية من إبيتدا في حساب القيمة الجوهرية النقية.
لماذا يجب أن يهتم المستثمرون بإدارة المخاطر؟
معرفة ما هي إدارة المخاطر، والفرق بين المخاطر المنهجية وغير المنتظمة، ولماذا ينبغي أن يهتم المستثمرون بإدارة المخاطر.
ما هو الفرق بين ثقة المستهلك وعاطفة المستهلك؟
لا يوجد فرق بين ثقة المستهلكين ومشاعر المستهلكين. ويستخدم كل من المصطلحين للإشارة إلى درجة ثقة المستهلكين بالاقتصاد الكلي وحالته المالية الشخصية. ثقة المستهلكين أو معنوياتهم تملي مستوى الإنفاق الذي سيشارك فيه المستهلكون.