أهم النسب المالية لتحليل الشركات التقنية

تحليل النسبة (شهر نوفمبر 2024)

تحليل النسبة (شهر نوفمبر 2024)
أهم النسب المالية لتحليل الشركات التقنية

جدول المحتويات:

Anonim

قطاع التكنولوجيا هو فئة من الشركات والمخزونات ذات الصلة التي تجري البحوث أو تطوير أو توزيع السلع والخدمات والمنتجات القائمة على التكنولوجيا. ويشمل هذا القطاع الأعمال التجارية التي تصنع الإلكترونيات؛ إنشاء البرمجيات؛ وبناء وتسويق وبيع الحواسيب والمنتجات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

شركات التكنولوجيا هي فريدة من نوعها في أنها غالبا ما تحمل القليل أو عدم وجود جرد، وعادة ما تكون مربحة وأنها قد لا تجعل حتى الإيرادات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من شركات التكنولوجيا تأخذ استثمارات رأس المال الاستثماري الكبيرة أو تصدر كميات كبيرة من الديون لتمويل البحث والتطوير.

استراتيجية شركات التكنولوجيا تختلف عموما عن الشركات الأخرى في أن العديد منهم تسعى إلى الحصول عليها بدلا من تحويل الربح. وبسبب هذه الحقائق، هناك نسب مالية رئيسية تستخدم عند تحليل شركة التكنولوجيا.

1. نسب السيولة

تعطي نسب السيولة معلومات عن قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل. وبما أن العديد من شركات التكنولوجيا لا تحقق أرباحا أو حتى تحقق إيرادات، فمن المهم للغاية تحليل مدى قدرة شركة التكنولوجيا على الوفاء بالتزاماتها المالية قصيرة الأجل.

-

لتحليل هذا، استخدم النسب التالية:

النسبة الحالية = (الأصول المتداولة / الخصوم المتداولة)

هذه النسبة هي نسبة السيولة الأكثر شيوعا لقياس قدرة الشركة على الدفع التزاماتها المالية القصيرة الأجل. كما أنها أقل المحافظات لنسب السيولة. في صناعة التكنولوجيا، من المهم أن يكون لها نسبة عالية الحالية لأن الأعمال تحتاج عادة لتمويل جميع عملياتها من الأصول المتداولة مثل النقد المستلم من المستثمرين.

-

النسبة النقدية = (النقدية + الأوراق المالية القابلة للتداول) / الخصوم المتداولة)

النسبة النقدية هي الأكثر تحفظا من جميع نسب السيولة، مما يجعلها أصعب مقيم في ما إذا كانت الشركة قادرة على تلبية الالتزامات القصيرة الأجل. هذه هي أهم نسبة سيولة لشركة التكنولوجيا لأن الشركة عادة ما يكون فقط النقدية وليس الأصول المتداولة الأخرى، مثل المخزون، للوفاء بالتزاماتها الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تمتلك شركات التكنولوجيا كمية كبيرة من الأوراق المالية القابلة للتداول من خلال عمليات الاستحواذ والاستثمارات، ويجب أن تدرج هذه الأوراق المالية في حسابات السيولة.

2. نسب الرفع المالي

مقابل نسب السيولة، تقيس نسب الرافعة المالية مدى مالءة الشركة على المدى الطويل. وتأخذ هذه الأنواع من النسب في الاعتبار الديون طويلة الأجل وأي استثمارات في رأس المال، وكلاهما يؤثر تأثيرا كبيرا على شركات التكنولوجيا.

نسبة الدين إلى حقوق الملكية = (إجمالي الدين) / (إجمالي حقوق الملكية)

هذه النسبة مهمة للغاية لتحليل شركات التكنولوجيا.ويرجع ذلك إلى حقيقة أن شركات التكنولوجيا تقوم بكميات كبيرة من الاستثمارات في شركات التكنولوجيا الأخرى والاستيلاء على الاستثمارات والديون من المنظمات الأخرى لتمويل تطوير المنتجات.

عندما تقرر شركة تكنولوجية الحصول على شركة أخرى أو تمويل البحث والتطوير الضروريين، فإنها تفعل ذلك عادة من خلال الاستثمارات الخارجية أو بإصدار الدين. عندما يقوم أحد أصحاب المصلحة بتحليل شركة تكنولوجيا، من المهم أن ننظر إلى مقدار الدين الذي أصدرته الشركة. وإذا كانت هذه النسبة مرتفعة جدا، فقد يعني ذلك أن الشركة ستصبح معسرة قبل أن تحقق أرباحا وتسدد الدين.

3. نسب الربحية

في حين أن معظم شركات التكنولوجيا ليست مربحة، حتى كبيرة منها مثل الأمازون، فمن الضروري النظر في ما هوامش هذه الشركات. والنسب الأخرى، مثل هامش الربح الإجمالي، مؤشرا جيدا للربحية المستقبلية حتى لو لم يكن هناك ربح حالي.

هامش الربح الإجمالي = (المبيعات - تكلفة البضاعة المباعة) / المبيعات

يقيس هامش الربح هذا الربح الإجمالي المحقق من المبيعات. وهو ينطبق فقط إذا كانت شركة التكنولوجيا توليد الإيرادات، ولكن ارتفاع هامش الربح الإجمالي هو إشارة إلى أنه بمجرد جداول الشركة، يمكن أن تصبح مربحة للغاية. انخفاض هامش الربح الإجمالي هو إشارة الشركة غير قادرة على أن تصبح مربحة.