ما العوامل الاقتصادية التي تؤثر على عوائد سندات الشركات؟

(الجزء الاول 1 ) ادوات تحليل سوق الاسهم و العوامل المؤثرة عليها للاستاذ فيصل الجوير (أبريل 2024)

(الجزء الاول 1 ) ادوات تحليل سوق الاسهم و العوامل المؤثرة عليها للاستاذ فيصل الجوير (أبريل 2024)
ما العوامل الاقتصادية التي تؤثر على عوائد سندات الشركات؟
Anonim
a:

العوامل الاقتصادية التي تؤثر على عائدات سندات الشركات هي أسعار الفائدة والتضخم ومنحنى العائد والنمو الاقتصادي. كل هذه العوامل تؤثر على عوائد السندات للشركات وتمارس نفوذها على بعضها البعض. إن تسعير عائدات سندات الشركات هو عملية ديناميكية متعددة المتغيرات حيث توجد دائما ضغوط منافسة.

على سبيل المثال، النمو الاقتصادي صعودي للشركات لأنه يؤدي إلى زيادة الإيرادات والأرباح للشركات، مما يجعل من الأسهل بالنسبة لهم لاقتراض المال وخدمة الديون، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مخاطر التخلف عن السداد وانخفاض الغلة. ومع ذلك، فإن فترات النمو الاقتصادي الطويلة تؤدي إلى مخاطر التضخم والضغط التصاعدي على الأجور. ويؤدي النمو الاقتصادي إلى زيادة المنافسة على العمالة وتقلص القدرة الزائدة.

تبدأ الأجور المرتفعة في تناول الطعام بعيدا عن هوامش الربح، مما يجعلها أكثر عرضة للانزلاق في النمو الاقتصادي. وتؤدي مخاطر التضخم المصارف المركزية إلى رفع أسعار الفائدة. وعندما يرتفع معدل العائد الخالي من المخاطر، يجب أن ترتفع عائدات سندات الشركات أيضا للتعويض. ويؤدي ارتفاع الغلة إلى زيادة التكاليف مما يخلق مزيدا من الضعف أمام العقبات الاقتصادية.

وهكذا، يمكن أن تسجل العوائد ارتفاعا كبيرا عندما تتراجع التكاليف في حالة انزلاق الاقتصاد إلى ركود وانخفاض الإيرادات؛ يبدأ المستثمرون في السعر في زيادة فرصة التخلف عن السداد. وعندما تبدأ مخاوف النمو في مخاطر تضخم قاسية، يقوم البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى الضغط الهبوطي على عائدات سندات الشركات. ويؤدي الانخفاض في معدل العائد الخالي من المخاطر إلى جعل جميع أدوات توليد المحاصيل أكثر جاذبية.

--2>>

السيناريوهات الأكثر صعودا لسندات الشركات هي النمو الاقتصادي بسبب نمو الإنتاجية، والذي لا يشعل التضخم. في المقابل، فإن السيناريو الأكثر هبوطا هو ضعف الاقتصاد مع مخاطر التضخم التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.