بعض المؤسسات التي تستخدم مؤشر التنمية البشرية تشمل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية. وأنشأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا المؤشر لتقييم تطور البلدان على أساس الجوانب الرئيسية لنوعية الحياة، مثل العمر والصحة والتعليم ومستوى المعيشة. وقد صمم دليل التنمية البشرية لتقديم وسيلة لقياس مستوى التنمية في البلد باستخدام معايير مختلفة عن تلك المستخدمة لحساب الدخل القومي الإجمالي، وبالتالي فإن الناس وقدراتهم سيتم التأكيد عليها في التقييم بدلا من الاقتصادات وحدها. وبالتالي يعكس مؤشر التنمية البشرية مستويات التنمية بطريقة أكثر تركيزا على الناس من الدخل القومي الإجمالي، حيث أن الدول التي لديها أكبر دخل للفرد ليس لديها بالضرورة أعلى مستويات التعليم أو أطول العمر المتوقع.
تقترح الأمم المتحدة استخدام مؤشر التنمية البشرية في وضع السياسات لطرح أسئلة مثل كيف يمكن أن يكون لدى دولتين من نفس الدخل القومي الإجمالي مستويات مختلفة من التنمية البشرية وتحفيز المناقشات المتعلقة بالسياسات والمناقشات ذات الأولوية. وتشمل منظمة الصحة العالمية مؤشر التنمية البشرية في قائمة من الشروط الأساسية لفهم مناقشاتها بشأن التجارة والسياسة الخارجية والدبلوماسية والصحة. ويلاحظ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مؤشر التنمية البشرية لا يأخذ في الاعتبار مسائل مثل عدم المساواة والأمن البشري والتمكين والفقر.
قام مقياس أمريكا، وهو مشروع لمجلس بحوث العلوم الاجتماعية، بإنشاء نسخة معدلة من دليل التنمية البشرية تركز على الولايات المتحدة وحدها. وهي تستخدم مجموعة مختلفة من المؤشرات لقياس مجالات مثل الوصول إلى المعرفة.
الذين وضعوا مؤشر التنمية البشرية (هدي) ولماذا؟
اكتشاف مكونات وغرض مؤشر التنمية البشرية وكيفية استخدام الحكومات لها لتحديد السياسات الإنمائية الأساسية للدولة.
هل هناك منتقدي مؤشر التنمية البشرية (هدي)؟
معرفة كيفية استخدام مؤشر التنمية البشرية (هدي) في قياس التنمية. استكشاف النقد المحتمل لهذا القياس من الازدهار البشري.
ما هي الحكومات التي استخدمت مؤشر التنمية البشرية (هدي) لوضع السياسة؟
مزيد من المعلومات حول ما يستتبعه مؤشر التنمية البشرية، ومعرفة كيفية استخدام الحكومات لهذا المؤشر لوضع السياسة وتقييمها.